ليه النحله تموت بعد القرص : النحلة العاملة تموت بعد اللسع بسبب بعض الأسباب البيولوجية والتفاعلات الكيميائية التي تحدث أثناء اللسع. إليك بعض الأسباب:
- إبرة اللسع: إبرة اللسع لدى النحلة تصمم بشكل مميز حيث تكون حادة جدًا. عندما تلسع النحلة، يتم إدخال هذه الإبرة الحادة في الجلد. وهذا يمكن أن يسبب تمزق الإبرة وبقائها داخل الجلد. تسمى هذه الإبرة بإبرة اللسع وتحتوي على خطافات صغيرة تساعد في تثبيتها داخل الجلد، مما يجعل من الصعب سحبها بسهولة.بعد أن تظل الإبرة داخل الجلد، تبدأ النحلة في ضخ سم اللسع من خلالها. هذا يسبب تفاعلات تحسسية والتورم والألم في المنطقة المصابة. إذا تم محاولة سحب الإبرة، فإنها قد تتمزق وتزيد من الالتهاب.للتخلص من إبرة اللسع بأمان، يجب استخدام أداة رفيعة وحادة مثل البلاستيك أو البطاقة الائتمانية للتزحلق تحت الإبرة وإزالتها بحذر
- فقدان الأحشاء: عندما تقوم النحلة بلسع، تتعرض لفقدان أجزاء حيوية من جسمها. هذه الأجزاء تشمل الأمعاء والقلب وبعض الأعضاء الداخلية الأخرى. هذا يعني أنها تفقد هذه الأجزاء التي هي حيوية لوظيفتها الحيوية. إذا تمزقت النحلة أثناء اللسع أو تعرضت لإجهاد كبير أثناء هذه العملية، فإن هذه الأجزاء الحيوية تفقد وظائفها وتصبح غير قادرة على البقاء على قيد الحياة. هذا هو السبب في أن النحلة العاملة تموت بشكل عادي بعد اللسع بفترة قصيرة نسبيًا. تلك العملية تعتبر ضرورية من وجهة نظر النحلة للدفاع عن الخلية أو العش النحلي، ولكنها تأتي على حساب حياتها الشخصية.
- سم النحلة: سم النحلة هو مزيج معقد من المواد الكيميائية التي تتضمن مركبات تسبب تفاعلات تحسسية وتضخم في المنطقة المصابة بعد اللسع. هذه التفاعلات تشمل:الهيستامين: سم النحلة يحتوي على هذا المركب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز تضخم الأوعية الدموية والتورم في المنطقة المصابة.الميليتين: يلعب دورًا في زيادة التورم والاحمرار في المكان الملسوع.الفوسفوليباز والبروستاغلاندينات: هذه المركبات تساهم في تضخم الأوعية الدموية وزيادة تسرب السوائل من الأوعية.تصاعد نسبة الحمض الهيالورونيك: يزيد من تورم المنطقة الملسوعة.هذه التفاعلات الكيميائية تجمع معًا لتسبب التورم والألم والاحمرار التي نشهدها بعد لسعة النحلة. تلك الاستجابة هي طريقة لجسم الإنسان لمكافحة اللسعة والتعامل مع السم، وهي عادة تكون مؤقتة وتختفي بمرور الوقت.
- تفاعل الجهاز المناعي: تفاعل الجهاز المناعي في الجسم يلعب دورًا حاسمًا في مكافحة تأثيرات لسعة النحلة. عندما تقوم النحلة بلسع شخصًا ما، يتم حقن سم اللسعة في الجسم، وهذا يؤدي إلى استجابة مناعية. هذه الاستجابة تشمل:إنتاج الأجسام المضادة: جهاز المناعة يبدأ في إنتاج أجسام مضادة مثل الأنتيجينات الفاعلة (IgE) والأنتيجينات الفاعلة (IgG) لمكافحة سم النحلة.تفاعل خلوي: تشمل هذه الاستجابة تفاعل الخلايا المناعية مثل الخلايا البيضاء لمكافحة السم والتخلص منه.إطلاق الهيستامين: يتم إطلاق هيستامين كجزء من الاستجابة المناعية، وهو ما يسبب التورم والحكة في المنطقة الملسوعة.تلك الاستجابة مناعية تهدف إلى التعامل مع السم وحماية الجسم من تأثيراته. ومع ذلك، هذا التفاعل المناعي يمكن أن يكون ضارًا بالنحلة نفسها إذا كانت مكشوفة للسم المحيط بها. لذلك، غالبًا ما تموت النحلة بعد اللسع بسبب تلك الاستجابة المناعية الضارة
بسبب هذه الأسباب، تموت النحلة العاملة بعد اللسع عادة خلال وقت قصير. في حالة النحلة الملكة، فإنها لا تموت بعد اللسع، ولديها القدرة على اللسع عدة مرات دون أن تفقد حياتها.عسل الأعشاب البرية: نكهة مميزة وفوائد صحية مذهلة